شبكة النبأ: تنبع هموم المرأة عادة من اهمال المجتمع لحقوقها الإنسانية كمخلوق ضعيف لا يمتلك القدرة على الدفاع عن النفس في كثير من الاحيان خاصة في المجتمعات التي يغلب عليها الطابع الذكوري، كما ان الكثير من قضاياها الخاصة تخضع للتشدد والسرّية في المجتمعات المحافظة بحكم مقتضيات اخلاقية ودينية، (شبكة النبأ) تستعرض لقراءها الكرام بعضا من اخر المستجدات عن المرأة وشؤونها العامة والخاصة:
العنف ضد المرأة في السعودية وتقييم الأمم المتحدة
تتوجه خبيرة في حقوق الانسان تابعة للامم المتحدة للمملكة العربية السعودية لتقييم وضع المرأة هناك عقب تشكيك لجنة تابعة للامم المتحدة بشدة، في مدى التزام الرياض باتفاقية دولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان في بيان لها إن السعودية وجهت الدعوة لياكين ارترك مقررة الامم المتحدة لحقوق الانسان فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة كي تزور المملكة.
وستجتمع ارترك وهي أستاذة جامعية تركية في مجال علم الاجتماع مع المسؤولين الحكوميين والنشطاء في مجال حقوق الانسان وضحايا للعنف من النساء خلال زيارتها للرياض وجدة والدمام. وأضافت المفوضية ان الزيارة تهدف الى جمع المعلومات بصورة مباشرة بشأن مسألة العنف ضد المرأة في البلاد. بحسب رويترز.
وأصدرت محكمة سعودية قرارا أثار استياء عالميا في نوفمبر تشرين الثاني حينما حكمت بجلد امرأة كانت ضحية اغتصاب جماعي مئتي جلدة. وأصدر العاهل السعودي الملك عبد الله عفوا عن المرأة.
وأقرت السعودية اتفاقية دولية بشأن حقوق المرأة في عام 2000 مع التحفظ على الفقرات المتعارضة مع الشريعة الاسلامية.
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يحظر قيادة المرأة للسيارات. ويمكن أن تتعرض النساء السعوديات للمضايقات من أفراد جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا لم يكن مصحوبات بمحرم أو زوج في الاماكن العامة. بحسب بي بي سي.
جراحة تجميلية لمن يرغب أن يكون من المشاهير
عينان مثل عينَي كاتي هولمز وشفتان متقدتان كشفتي أنجلينا جولي وقدٌ ممشوق مثل جسد جيسيكا بيل.. مكونات لجسد امرأة كاملة الأوصاف.. على الاقل في تصور الراغبات في إجراء جراحات تجميل في بيفرلي هيلز.
فقد أظهرت دراسة مسحية أجراها معهد بيفرلي هيلز للجراحات التجميلية وإعادة البناء ونشرت نتائجها في وقت سابق ان الأوصاف المحددة الخاصة بالممثلات الثلاث تصدرت القائمة السنوية لأكثر نجمات هوليوود إثارة.
ووفقا لما قاله الطبيبان ريتشارد فليمنج وتوبي ماير فان عملاءهما يطلبن إجراء جراحات تجميلية لا ليبدين بالضبط كنجمة بعينها لكن للحصول على هيئة مميزة في وجوه وأجساد كثير من المشاهير. بحسب رويترز.
وكانت أنف الأنثى الأكثر طلبا للتقليد هي أنف كاثرين هيجل نجمة المسلسل الشهير "تشريح جراي" Greys Anatomy في حين تصدرت وجنة الممثلة البريطانية كييرا نايتلي وجنات المشاهير الأكثر طلبا للتقليد وجاءت باريس هيلتون في مقدمة أجمل بشرة تريدها النساء.
وبالنسبة للرجال كان أنف الممثل ليوناردو دي كابريو وجسد لاعب كرة القدم ديفيد بيكام والعينان الزرقاوان للممثل دانييل كريج أحدث جيمس بوند، الأكثر طلبا. كما تصدرت وجنتا الممثل جورج كلوني وشفتا مات ديمون أيضا.
وقال فليمنج: مرضانا يواصلون الاتجاه الى هوليوود لرفع مستوى جمالهم. مرضانا يرغبون في ان يبدوا مستريحين ونشطاء وقبل كل ذلك شبابا مثل المشاهير الذين يرونهم في المجلات اللامعة.
في روسيا عدد المدخنات يتضاعف وينذر بكارثة صحية
قال باحثون من جامعة باث البريطانية ان عدد المدخنين في روسيا تضاعف منذ انهيار الاتحاد السوفييتي بسبب استهداف اعلانات التبغ النساء "بشكل مكثف".
واعتمد البحث الذي نشرته دورية "توباكو كنترول" على بيانات 7000 شخص على مدى 11 عاما، فوجد ان 7 بالمئة من الروسيات كن يدخن في 1992 مقارنة مع 15 بالمئة في 2003.
لكن شركة التبغ البريطانية الامريكية قالت ان انتشار الظاهرة عائد لتوفر الروس على اموال ينفقونها على التبغ اكثر من ذي قبل.
وتضيف الدراسة البريطانية ان اعلانات التبغ كانت منعدمة تماما ايام الاتحاد السوفييتي، لكن منذ 1991، انهارت صناعة التبغ التي كانت ملكا للدولة، مما فتح المجال امام الشركات الاجنبية لعرض سلعها. وقالت الدكتورة آنا جلمور قائدة الفريق الباحث: انه لا شك في ان تكتيكات شركات فيليب موريس للتبغ البريطانية الامريكية وغيرها تقف بشكل مباشر وراء هذا التفشي المرعب للظاهرة في روسيا، والذي ينذر بكارثة صحية في البلاد.
وبعد خصخصة صناعة التبغ، تقول جلمور، استثمرت الشركات المحلية هي الاخرى بشكل مكثف في تنمية اسواقها، حيث صارت تصور التدخين على انه جزء من الحياة الغربية الجديدة. بحسب رويترز.
وبالإضافة الى تضاعف عدد المدخنات الروسيات، ارتفع عدد المدخنين الذكور من 57 بالمئة في 1992 الى 62 بالمئة في 2003.
وتزامن تفشي التدخين في دول الاتحاد السوفييتي السابق بينما قل عدد المدخنين في معظم الدول الغربية، ففي بريطانيا، ما انفك عددهم يتناقص، وذلك منذ عقود.
ونفى متحدث باسم شركة التبغ البريطانية الامريكية ان تكون استراتيجيات الشركة التسويقية وراء ازدياد عدد المدخنين في روسيا.
وقال المتحدث ان الازدهار الاقتصادي الذي تعرفه البلاد جعل الناس قادرين على اقتناء الكماليات التي لم يكونوا يجدون اليها سبيلا في السابق من قبيل الثياب الفاخرة والسيارات والسجائر.
الأمهات البديلة في اليابان وسط معارضة أكاديمية
قال طبيب ياباني انه ساعد زوجين في الحصول على اطفال عبر امهات بديلة خلال العامين الماضيين منتقدا سعي بعض الاكاديميين لتحريم هذا الإجراء.
وتعارض جمعية أطباء التوليد اليابانية الولادة عبر الامهات البديلة وأعد أكاديميون مؤخرا اقتراحا للحكومة يدعو لفرض حظر قانوني على مثل هذه الولادات.
وذكرت وسائل اعلامية انه يتوقع صدور تقرير نهائي بهذا الصدد في نهاية مارس آذار المقبل.
وقال الطبيب ياهيرو نتسو وهو ضمن بضعة أطباء ساعدوا أزواجا في الحصول على اطفال عبر الامهات البديلة انه من الظلم حرمان الازواج غير القادرين على الانجاب من ان يكون لهم ابناء. بحسب رويترز.
واستحوذت الامومة البديلة على اهتمام وسائل الاعلام اليابانية في السنوات الاخيرة ويرجع جزء من ذلك لحصول زوج من المشاهير على طفلين توأم من أم بديلة عام 2003.
ويحمل الطفلان التوأم الجنسية الامريكية فقط، وبات يلزمهما حمل بطاقات تسجيل الاجانب.
واشتهر الطبيب نتسو بتحدي جمعية أطباء التوليد وحث مجتمع الاطباء على اعادة النظر في معارضتهم للأمهات البديلة.
وقال نتسو انه يساعد حاليا زوجين اخرين على الحصول على طفل عبر أم بديلة. ولكن رفض الخوض في تفاصيل عن مرضاه واكتفى بالقول انه ساعد قبل عام 2006 خمسة ازواج في الحصول على اطفال من خلال امهات بديلة.
للنساء فقط: في دراسة عن الكعب العالي
ذكرت دراسة إيطالية أن ارتداء المرأة للأحذية ذات الكعب العالي، مع احتمال استبعاد الرفيع منها، يقوي عضلات الحوض الأمر الذي يثري الحياة الجنسية.
وتقول الدكتورة ماريا سيروتو، طبيبة المسالك البولية التي أجرت البحث، إن النتائج التي تم التوصل إليها تخلص إلى أن الكعب العالي ليس بتلك الدرجة من السوء، التي يعتقدها البعض، على صحة المرأة.
ويقترح البعض أن الكعب العالي مسؤول عن مشاكل عديدة تترواح ما بين آلام القدم إلى الشيزوفرينيا.
ولكن في رسالتها إلى المركز الأوروبي لعلاج المسالك البولية قالت الدكتورة سيروتو: لقد آن الأوان ليجد الكعب العالي من يدافع عنه. بحسب رويترز.
وقالت سيروتو إن دراستها التي شملت 66 سيدة تحت الخمسين وجدت أن أولئك اللائي يسرن بزاوية 15 درجة فوق سطح الأرض (ما يعادل بوصتين في ارتفاع الكعب) أجسادهن أفضل من اللائي يرتدين أحذية بدون كعب، كما أن عضلات الحوض لديهن أقوى.
وعضلات الحوض جزء أساسي من مكونات جسد الأنثى، كما أنها تساعد في الأداء الجنسي، والإحساس بالاشباع، وتوفر دعما مهما لأعضاء الحوض التي تتضمن المثانة والرحم والأحشاء.
ولكن عادة ما تضعف هذه العضلات بعد الحمل والولادة ومع تقدم النساء في العمر، وهناك تمارين لتقويتها وتأمل الدكتورة سيروتو أن يمثل بحثها نهاية لتلك التمارين.
وفي هذا الاطار، قالت جيل بروك إخصائية العلاج الطبيعي في بيدفورد في بريطانيا إن هذا البحث لم يقترح أن للكعب العالي الرفيع تأثير جيد على تحسين وظائف الحوض.
ومضت قائلة: ولكن بالنسبة للنساء اللائي يفضلن إرتداء الكعب العالي نسبيا- غير الرفيع_ فان هذه النتائج قد تكون طيبة رغم أنه لا يجب التخلى عن التمارين لهذا الجزء المهم في جسد الأنثى.
منطقة الرضا الجنسي لدى المرأة.. وهم أم حقيقة؟
قال علماء إيطاليون إنه يمكن تحديد ما يعرف بالـ G spot أو موضع "جي سبوت" ، التي تعتبر سببا في الوصول للرضا الجنسي لدى المرأة، عبر الموجات الصوتية.
وتقول بعض النساء إن استثارة منطقة معينة في الجهاز التناسلي للمرأة يؤدي إلى توليد موجات قوية من النشوة الجنسية، لكن الطب لم يستطع أن يحدد بدقة موضع هذه المنطقة. وقال باحثون لمجلة New Scientist إنهم وجدوا غشاء سميكا لدى السيدات اللواتي يشعرن بالنشوات الجنسية.
لكن متخصصين قالوا من أنه من الممكن أن يكون هناك أسبابا أخرى لوجود هذا الغشاء.
ومنذ الثمانينات وتعبير "جي سبوت" يعتبر موضوعا مثيرا للجدل، حيث اعتبره البعض طريقة لتفسير لماذا يمكن لبعض النساء أن يصلوا للنشوة الجنسية من خلال الاستثارات المهبلية بينما أخريات لا يستطعن ذلك.
وقد ضم البحث الذي أجراه الدكتور إيمانويل جانيني من جامعة لاكويلا عينة من 20 امرأة ونشر في دورية الطب الجنسي. بحسب بي بي سي.
وقد تم استخدام الأشعة الصوتية لقياس حجم وشكل الغشاء الموجود خلف الجدار "الأمامي" للمهبل، والتي يشار إليها عادة بأنها موضع "جي سبوت" .
ساحل العاج تجتاحه حمى الـ...
أدى هوس النساء في ساحل العاج بإحدى الرقصات إلى خلق سوق سوداء في "عقاقير" يفترض أنها ستزيد سحر المرأة حين ترقص بتكبير أردافها.
والرقصة مستوحاة من أغنية شهيرة للمغنيين "دي جيه ميك" و "دي جيه إلوه" وعنوانها "بوبارابا" وتعني باللهجة المحلية "المؤخرة الكبيرة".
وسحر الأغنية مؤثر على ما يبدو، فحين تعزف تكتسح حلبة الرقص "مؤخرات" لا تعد ولا تحصى.
ولاعبو الكرة في ساحل العاج كذلك أصابهم هوس رقص المؤخرة، إذ يهزون جسمهم السفلي في ملاعب الكرة حين يسدد أحدهم هدفا، كما شاهدنا في مباريات دورة البطولة الإفريقية التي انتهت مؤخرا.
وتقول كادي مييت إحدى الراقصات في الفرقة التي اطلقت الأغنية إن الأغنية رسالة إلى النساء فهناك نسوة الآن بمؤخرات كبيرة يشعرن بالحرج، لذا فإن الأغنية تدعوهم لعدم الخجل من ذلك. بحسب بي بي سي.
وفي سوق أدجامي المزدحم شمالي العاصمة أبيدجان تجد سيدات تبعن "مكبرات الأرداف".
تقول إحداهن وهي تحمل أمبولة بسائل ملون مكتوب عليها فيتامين بي 12: عليك بحقن أمبولة كهذه في مؤخرتك مرة كل يوم. ويبلغ ثمن الأمبولة دولارين، وتقول البائعة إنها مستوردة من الصين. ومن تخاف الحقن يمكنها شراء كريم بنفس المبلغ والتأثير.
ويتحفظ الأطباء على استخدام هذه العقاقير. إذ يقول الدكتور مارسيل سيسوكو: قد يكون هذا الدواء خطرا على الصحة، لأننا لا نعرف المواد المكونة له، كما أنه يستخدم الآن بدون وصفة طبية.
ويضيف، إن وزارة الصحة لم ترخص باستخدامه، والأطباء لا يعرفون ما بداخله، ولذا فهناك خطر منه.
وتقول فيكتوريا دريك من مركز التغذية في جامعة ولاية إوريجون الأمريكية إنها لم تسمع أبدا بأي فائدة لفيتامين بي 12 إلا لعلاج النقص في هذا الفيتامين.
متوسط عمر النساء عرضة للإصابة بالجلطة
أشارت دراسة طبية نشرت مؤخراً إلى ارتفاع إصابة النساء في منتصف العمر بالجلطات بنحو ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل نحو عقد، وهو ما عزاه الأطباء إلى ارتفاع نسبة السمنة والوزن الزائد عند النساء.
وكشفت الدراسة، التي أجريت بين عامي 1999 و2004، أن نحو 2 في المائة من النساء في الفئة العمرية 35-54 أصبن بجلطات، فيما سجلت دراسة سابقة أجريت بين عامي 1988 و1994 إصابة 0.5 في المائة من النساء في المرحلة العمرية نفسها.
ورغم تدني النسبة عموماً (2 في المائة) نظراً لأن معظم الجلطات تصيب الأكبر سناً، إلا أن هناك زيادة واضحة في نسبة اللواتي أصبن بالجلطات في هذه الفئة العمرية، الأمر الذي قال الأطباء إن أسبابه تنذر بالشؤم، وفقاً للأسوشيتد برس.
وأوضح الأطباء والباحثون المشاركون في الدراسة أن إصابة هؤلاء النساء بالجلطات حدثت رغم أن استطلاعات حديثة كشفت إن النساء يتناولن أدوية لضبط مستوى الكوليسترول في الدم وكذلك للمحافظة على ضغط الدم، وهي الأدوية التي من شأنها أن تخفف من الإصابة بالجلطات. بحسب (CNN).
على أن الباحثين أشاروا إلى أن خصر النساء في فترة الدراسة الأخيرة زاد بنحو خمسة سنتيمترات على الأقل عما كان عليه الأمر في فترة الدراسة السابقة، وهو مؤشر على ارتفاع نسبة السمنة بين النساء في العقود الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك فإن مؤشر متوسط كتلة الجسم بين النساء، وهو المقياس المعني بالسمنة، ارتفع من 27 إلى 29 بحسب الدراسات الأخيرة، كما أن مستويات السكر في الدم شهدت ارتفاعاً كبيراً عند النساء.