همسات عرب 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


التالق والتميزدائما
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية Empty
مُساهمةموضوع: المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية   المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية I_icon_minitimeالخميس مايو 08, 2008 4:39 am

شبكة النبأ: تتميز المرأة العراقية بصفات جهد وصبر ومثابرة قل نظيرها في العالم حيث تتعرض منذ اكثر من نصف قرن الى امتهان وعنف اسري ومجتمعي وتاثيرات نفسية وجسدية غاية في القسوة احدثتها السياسات الدكتاتورية البائدة والحروب المتعاقبة والحصار الدولي ابان التسعينات من القرن الماضي. واخيرا العنف والارهاب، والإهمال، الذي مازال يضرب العراق من اقصاه الى اقصاه خلال السنوات الخمس الماضية.

ونددت مئات النساء العراقيات خلال تجمع اقيم في بغداد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة "بالعنف" الذي يستهدفهن وطالبن بوقف "التمييز" و"التهميش" في حقهن.

ورفعت المشاركات في التجمع الذي اقيم في قاعة الاحتفالات في فندق بابل وسط بغداد لافتات كتب عليها "كفى للعنف كفى للقتل نعم للسلام" و"كفى للتهميش لا للتمييز" و"كفى ارامل وثكالى".

وطالبت واحدة من اللافتات "الدولة والقوى السياسية بدعم المرأة العراقية ضد كل مشاكل العنف".

وفي كلمة القتها خلال التجمع قالت النائبة ميسون الدملوجي عن القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي "نحن نساء من انحاء العراق توحدنا الحاجة لاحلال السلام في وطننا الحبيب ويجمعنا الحلم والمشترك بعد انعدام الامن وقلة فرص العمل".

وطالبت البرلمانية في الكلمة "بنبذ العنف السياسي بكل اشكاله وتفعيل المصالحة الوطنية وحل الخلافات بالطرق السلمية الحضارية والتصدي لقتل النساء ولترويعهن واعتبار العنف ضد المرأة من الجرائم الانسانية".

كما دعت الى "حظر الميلشيات وجعل السلاح بيد الدولة والاجهزة الامنية واشراك النساء بشكل فاعل في حل النزاعات والعمل نحو المصالحة الوطنية واعطاء الفرصة للنساء المؤهلات للحصول على اماكن اتخاذ القرار في الدولة ومنها الوزارات والسفارات".

وشددت على ضرورة "تشريع واصدار قوانين للتصدي لظاهرة العنف في المجتمع".

وتمثل النساء 25% من اعضاء البرلمان العراقي.

وقالت الاستاذة في كلية الاداب في جامعة بغداد عربية توفيق "نطالب بانصاف المرأة من كل علامات الجور والاضطهاد ومعاملتها كانسان قبل كل شيء لا مجرد سلعة تباع وتشترى كما كانت الحال في العصور القديمة".

واضافت "لا بد ان تحظى المرأة بحريتها في اختيار الزوج وان تكون لها حريتها في اختيار العمل".

وقالت هذه الاكاديمية التي تخطت الستين عاما من العمر "نوجهها رسالة لكل انسان بيده اسعاف وانقاذ المرأة من الاوضاع المزرية التي تعيشها لا سيما في العراق والعالم العربي".

واعربت عن املها في ان "تسهم الحكومة العراقية في تحقيق مطالب المرأة لتأخذ دورها في الحياة بشكل صحيح".

وقالت الكردية الاء جبار (25 عاما) "نطالب بالاعتراف بالمرأة وبحقوق المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة" مطالبة "برفض التهميش الذي يطال المرأة ليس فقط بالقول وانما بالفعل ايضا".

من جهتها اكدت مهل عبد الامير (38 عاما) ضرورة "تطوير المرأة واعادة تأهيلها وبيان اهميتها والحاجة اليها في المجتمع ونطالب بالمساواة مع الرجل".

واضافت هذه المرأة التي فقدت زوجها بسبب اعمال العنف في العراق "آمل ان يسمع صوتنا لان المرأة عانت الكثير".

منظمة دولية: النساء العراقيات في "أزمة " منذ الغزو

وقالت منظمة دولية لحقوق المرأة ان وضع النساء العراقيات تحول الى "أزمة" منذ الغزو الامريكي عام 2003.

وقالت منظمة "النساء من اجل النساء" ان المرأة العراقية كانت تتمتع بحرية وامن نسبيين، لكنها الآن تواجه العديد من المشاكل المترتبة على العنف وضعف البنية التحتية.

لكن مع بداية تدهور الاوضاع بعد الغزو، تقول المنظمة، فقدت تلك القضايا اهميتها ودفنت وسط سيل المشاكل الذي صارت كل قطاعات البلاد تواجهه.

وتضيف "النساء من اجل النساء" ان عراق اليوم يثقل كاهله انعدام الامن والقيادات المثيرة للجدل، مما حول وضع المرأة العراقية من استقلال نسبي وأمن الى "أزمة قومية".

وكان استطلاع للرأي أجرته المنظمة في 2004 قد أظهر ان 90.6 بالمئة من العراقيات متفائلات بمستقبل البلاد، رغم كون حاجيات أسرهم الاساسية لا تتوفر بالكامل.

لكن مع نهاية 2007، وحسب استطلاع مماثل، فان نسبة العراقيات المتفائلات بمستقبل بلدهن لا يتجاوز الـ26.9 بالمئة. وقد شارك في الاستطلاع 1513 امرأة.

وتضيف المنظمة التي نشرت تقريرها حول وضع النساء العراقيات في 2008 قبل عيد المرأة بيوم واحد ان 63.9 بالمئة من العراقيات المستطلعة آراؤهن اشتكين من ازدياد العنف ضدهن.

قلت نسبة العراقيات المتفائلات بمستقبل بلادهن من 90.6 بالمئة عام 2004 الى 26.9 بالمئة مؤخرا.

وعن السبب وراء ذلك، اتفق معظمهن ان احترام حقوق النساء قل، وانهمن صرن يعتبرن متاعا، بالاضافة الى تدهور الاقتصاد.

وقالت 76.2 بالمئة منهن ان الفتيات في أسرهن تمنعن من الذهاب الى المدرسة، كما ترى 68.3 بالمئة منهن ان فرص العمل عند النساء ضئيلة.

وسياسيا، لا تعتقد 40 بالمئة من المستطلعة آراؤهن ان صناع القرار في العراق يقيمون لهن أي اعتبار.

وللذكر، فان مشروع الدستور العراقي الجديد، والذي سيطرح على البرلمان قريبا، يحوي مادة تنص على استبدال قانون الاحوال الشخصية بنظام جديد يحدده الانتماء الديني او الطائفي للاشخاص المعنيين.

وقالت زينب سالبي مديرة "النساء من اجل النساء" : مرت على الغزو خمسة اعوامن وبينما تتراكم الاخطاء الواحد تلو الآخر، لم يتوقف أحد ليسأل شريحة هامة من المجتمع رأيها: النساء.

المراة العراقية ضحية تنامي التطرف الديني

ورغم المكاسب السياسية التي تحققت للمراة العراقية منذ سقوط النظام السابق العام 2003 الا ان اوضاعها تشهد مزيدا من التدهور على الصعيد الاجتماعي بسبب المد الديني المتطرف والعودة الى القيم التقليدية.

وقالت اسماء كاظم (40 عاما) التي كانت تدير صالون حلاقة نسائي في منطقة الوزيرية شمال بغداد حيث تتوجه النسوة ايام الاعياد والمناسبات فقط "تلقيت قبل اكثر من سنة رسالة يحملها شخص غريب فوجدت داخلها رصاصة وعبارة اغلقي المحل واتركي العمل لانه حرام لا يقبله الدين".

واضافت "اغلقت المحل فورا منذ ذلك اليوم حتى ابنائي يرفضون عودتي الى العمل خوفا علي من تعرضي لخطر ما". بحسب رويترز.

وتابعت ان "اوضاع المرأة في العراق سيئة للغاية فليس لديها حق في العيش بشكل طبيعي فالمنزل هو ملاذها الوحيد".

ولا تمثل اسماء حالة فريدة من نوعها هذه الايام فقد اضطر عدد كبير من النساء الى التخلي عن العمل بسبب سوء الاوضاع الامنية وتلقي تهديدات مباشرة احيانا.

من جهتها تقول ايمان احمد (40 عاما) صاحبة محل لبيع اثواب الزفاف في حي المنصور الراقي غرب بغداد "قبل الاحتلال كنت املك سيارة خاصة ولدي متجري الخاص وامارس عملي ثماني ساعات في اليوم واعيش بحرية اشعر معها بانني احقق ذاتي".

وتضيف "بعد الحرب ارغموني على عدم قيادة سيارتي فتخليت عنها خوفا من التعرض للخطف والسرقة او القتل".

وتتابع ايمان "لقد تلقيت تهديدات من جماعات مسلحة بعثت برسالة تحوي رصاصتين وعبارة +اتركي العمل او تتعرضين للقتل+ فاضطررت الى اغلاق المحل كما فعلت معظم زميلاتي اللواتي تعرضن لتهديدات مماثلة".

وقد تمتعت المراة في العراق ابان النظام السابق وفقا للقانون بحرية العمل فضلا عن وجود منظمة "اتحاد نساء العراق" التي كانت تتولى الدفاع عن حقوق المرأة ورعاية مصالحها.

وطبقا لتقرير منظمة "ومن فور ومن" الدولية فان المراة العراقية تمر اليوم "بازمة وطنية".

واكد التقرير الذي اصدرته المنظمة الخميس ان العراق منذ سقوط نظام صدام حسين يعيش عدم استقرار امني بالاضافة الى "نقص في البنى التحتية وغياب الكفاءة والامانة لدى المسؤولين الامر الذي حول وضع المراة الى ازمة وطنية".

وكشف استطلاع للراي شمل 1200 امراة في العراق ان 64% منهن اكدن تصاعد اعمال العنف ضدهن.

واوضح التقرير ان "معظم النساء اللواتي شملهن الاستطلاع اعتبرن ان حقوق النساء عموما باتت اقل مما كانت عليه ابان النظام السابق".

ووفقا لنتائج الاستطلاع قالت اكثر من 76% من المشاركات في الاستطلاع ان فتيات من عائلاتهن تم حرمانهن من الذهاب الى المدرسة.

نساء يائسات ينتحرن بحرق انفسهن في كردستان

"أنتحرت أختي قبل سنوات. أحرقت نفسها بالنفط وتركت وراءها خمسة أطفال وندمت على فعلتها في المستشفى قبل أن تموت, لا أعرف كيف جاءتها الفكرة الا أنها كانت تعاني من مشاكل كثيرة مع زوجها وأنتهى الحال بها ميتة".

هذا ما تقوله بمرارة نسرين، كردية من محافظة السليمانية، وهي تتذكر أختها التي أحرقت نفسها بالنار في مشهد تقول الناشطات النسائيات بالاقليم وبعض المنظمات المدنية النسائية انه يتكرر 400 مرة في السنة.

وتموت الضحايا على الأغلب قبل ان تصل المستشفى ومن لم يكتب لها الموت تظل تعيش حياة مريرة ومعاناة اضافية اشد مرارة.

تحاول س 29 سنة، من قضاء جومان بأقصى شمالي العراق ان تخفي وجهها المشوه بالحروق بوشاحها الأسود وهي تقول لوكالة (أصوات العراق) "ليتني مت آنذاك (...) كنت اتمنى الموت، كانت معاناتي كبيرة مع زوجي وأهله حتى لم يعد لدي أي أمل في أن اعيش حياتي فلجأت الى الموت" لكن س كتب لها ان تعيش بعد ان رقدت في المستشفى اياما..

"وبعد خروجي من المستشفى مشوهة الوجه والجسد طلقني (...) ليتني طلبت الطلاق بدلا من احراق نفسي أو ليتني مت بدلا من تشوهي هكذا" تقول س وبصوت محتبس والدموع تترقرق في عينيها.

وتأتي معظم هذه الحوادث نتيجة انهيار لعلاقات اسرية من دون ان يخلو ذلك من استجابات آنية غير محسوبة تنتاب احداهن في لحظة غضب كما في حالة تارا (34 عاما).

تقول "أنا مدينة بحياتي لزوجي، فقد دخلنا قبل ثلاث سنوات في مشادة عنيفة أنتهت بي بأخراج خزان النفط من المدفأة لاسكبه على رأسي دون تفكير. وقد كان هو في اشد اوقات غضبه وللحظة احسست أنه سيخرج الولاعة من جيبه ليضع حدا لكل شيء لكنه أمسك بي وأخذني الى الحمام وسكب الماء علي ليزيل النفط عني (...) ومنذ ذلك اليوم انتهى الخلاف بيننا".

وتمضي تارا وهي تحاول ان تسترجع تلك اللحظات "لقد كانت لحظة رهيبة كنت مرعوبة من ان ييشعل ولاعته" وتعترف بأن تصرفها كان "طائشا".

وتفسر مديرة مركز نوا للنساء في السليمانية هذه الحالات بالياس الذي يصيب بعض النساء.

تقول ديمن محمد بايز "ليست هناك أمرأة تقرر انهاء حياتها أذا كانت تملك بصيصا من الأمل فهي تحرق نفسها حين تفقد اخر بصيص من النور" ولا يتبقى لها أي علاج آخر.

وتعتبر بايز القضية مرتبطة بمسألة السلطة فحين "تفقد المرأة كل السلطة على حياتها وتفقد الأمل تلجأ للنار كمنقذ لها".

وحسب كزال 19 سنة من اهالي بلدة جبلية صغيرة في محافظة اربيل، فان هذه الظاهرة موجودة اكثر في المدن من الارياف.

"فمنذ صغري لم اسمع سوى بفتاة واحدة أحرقت نفسها لأن حبيبها تقدم لأختها وحين تزوجا أحرقت نفسها" تقول كزال وهي تدافع عن الضحية بحماس "لا أحد يستطيع لومها، فهذا مؤلم وهي محقة".

ويشاطرها الرأي، ازاد محمد دزيي معتبرا ان ظاهرة انتحار النساء بحرق انفسهن تندر بالقرى وتجلب الخزي لعائلة الضحية.

"لقد قضيت فترة طويلة من عمري في القرية ونحن ننظر دائما لهذه الظاهرة كظاهرة معيبة ووصمة عار على العائلة التي تحرق احدى نسائها أو بناتها نفسها، كما أن الدين حرم قتل الذات وهي بذلك تلحق العار بعائلتها و تحرم نفسها من رضا الله " يقول ازاد في لهجة مستنكرة وهو يفرك مسبحته السوداء بين يديه.

ومن الناحية النفسية يرجع المشرف التربوي المختص بعلم النفس نبيل محسن الانتحار عموما الى بلغ حالات الاكتئاب.

ويقول ان قتل النفس آخر مرحلة من الاكتئآب. فالمرأة التي تقدم على هكذا عمل "تفعله عن غير وعي خاصة عندما تفقد الأمل في أن يفهمها أو يصدقها الآخرون ويلاحظ غالبا أنها تندم على فعلتها أذا ما كتب لها النجاة".

نساء البصرة نسين عيدهن بسبب ما يتعرضن له من تضييق

اندهشت حبيبة حينما طرق الباب احد معارفها المقربين وقدم لها مبتسما وردة حمراء وقال (أيامج سعيدة) فردت متعجبة شكرا ولكن أي عيد تقصد؟ لقدغادرتنا الأعياد منذ عقود ..وفكرت مليا ...وتذكرت أنه الثامن من آذار وبعد أن ترقرقت الدموع في عينيها قالت شكرا شكرا وهزت رأسها مبتئسة. وأجابت "من اين يجيء العيد ونحن مسكونون بالخوف والهلع ولا نستطيع حتى ممارسة عملنا"

ويقوم مسلحون مجهولون يستقلون غالبا الدراجات النارية بملاحقة النساء وحثهن على ارتداء الزي الإسلامي مثلما حدثت الكثير من عمليات قتل النساء تحت هذا التبرير.

وقال قائد شرطة البصرة اللواء عبد الجليل خلف أن هناك عصابات تقوم بقتل النساء وتصفيتهن بطريقة منظمة في البصرة.وأشار إلى أن إحدى العصابات التي تم القبض عليها مؤخرا أعترفت بقتل تسع نساء.

وحسب مصادر أمنية بلغ عدد النساء اللواتي قتلن خلال عام 2007 أكثر من 145 سجلت أغلب القضايا ضد مجهول.

وعبرت ناشطة نسوية( س . ه) 45عاما من منظمة المرأة القيادية " أصبح الاحتفال بعيد المرأة العالمي تاريخا بعيدا، وكل مايجري بهذه المناسبة هو تهان خجولة بين بعض النساء اللواتي يتذكرن هذا العيد وبعض الرجال الذين يحترمون المرأة".

وأضافت أن " المرأة في البصرة لايمر ببالها أي نوع من الأحتفال بأي مناسبة كانت حتى لوكانت عيدها وكل ماتبحث عنه هو الشعور بالأمان والأبتعاد عن سطوة العصابات".

وأشارت إلى أن الكثير من الموظفات اللواتي لايفضلن ارتداء الزي الاسلامي أو تغير طريقة لبسهن تركن وظائفهن ومكثن في بيوتهن طلبا للنجاة.

وكان يوم الثامن من آذار عيد المرأة العالمي في البصرة عيدا شعبيا تعقد فيه الاحتفالات وتقام فيه السفرات إلى الأثل وشط العرب وتتبادل فيه الهدايا والورود وينتظره الجميع للتعبير عن مكانة المرأة في المجتمع البصري.

وزيرة المرأة العراقية تطالب بالتصدي لقتل النساء

من جهتها طالبت وزيرة المرأة العراقية نرمين عثمان بالتصدي لقتل النساء في البلاد وخاصة في محافظات البصرة وديالى والموصل، معتبرة العنف ضد المرأة من "الجرائم ضد الانسانية".

وقالت عثمان في مؤتمر صحفي مشترك عقد في بغداد مع رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بمناسبة يوم المرأة العالمي "نطالب بالتصدي لقتل النساء وترويعهن في البصرة وديالى والموصل واعتبار العنف ضد المرأة من الجرائم ضد الانسانية.. فضلا عن العنف السياسي بكل أشكالة وحل الخلافات بالاشكال السلمية والحضارية وتفعيل المصالحة الوطنية". بحسب ا ف ب.

وبلغ عدد النساء المقتولات في البصرة جنوبي العراق عام 2007 ( 140 ) امرأة و 8 منهن من مطلع العام الحالي، حسب مصادر أمنية في المحافظة، فيما يتراوح عدد النساء المقتولات في ديالى شمال بغداد من 150 إلى 200 ، كما ذكر مصدر أمني في المحافظة.

كما طالبت وزيرة المرأة في رسالة وجهتها إلى رئيس مجلس النواب خلال المؤتمر بضرورة "تفعيل عملية بناء السلم المجتمعي من خلال حملات توعية وتثقيف تقوم بها منظمات المجتمع المدني ومنها المنظمات النسوية الفاعلة، اضافة إلى اشراك النساء بشكل فاعل في حل النزاعات وعملية المصالحة الوطنية".

وأوضحت عثمان بضرورة "اعطاء دور أكبر لنساء كفوءات في مواقع صنع القرار السياسي ومناصب الدولة ومنها الوزرات ووكلاء الوزارات والسفارات".

ومن جانبه، قال محمود المشهداني في المؤتمر ذاته الذي عقد بمناسبة يوم المرأة العالمي إن "المرأة العراقية تشبه نخلة العراق التي لم تنحني امام الحياة الصعبة وبقت شامخة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدلوعه .com
Admin
Admin
الدلوعه .com


عدد الرسائل : 101
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية   المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية I_icon_minitimeالخميس مايو 08, 2008 8:51 am

مشكور اخى على موضوعك الاكثر من رائع وممتاز
المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية Frh--
وننتظر المزيد من الحاجات لحلوة
المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية Frh--
الا انت بتقدميها لنا
المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية Frh--
وجزاك الله خيرا
المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية Frh--
ومشكورررررررررررررررررررررررررر
المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية Frh--
وتقبلى مرورى / اختك فى الاسلام دلوعه المنتدى
المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية Frh--
_________________
___
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alaa.mountada.biz
خلاص حبيبى مسافر
عضو ذهبى
خلاص حبيبى مسافر


عدد الرسائل : 51
العمر : 104
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية   المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2008 1:07 am

مشكور على الموضوع الجميل
المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية شكرا-لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة العراقية.. جهاد مضني نحو تحصيل الحقوق الانسانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العنف ضد المرأة في الجزائر يحول دون المساواة ونيل الحقوق المدنية
» المرأة والمؤثر الثقافي
» قضايا المرأة: شؤون وشجون بين العنف والجنس
» التشريعات السعودية المتشددة وغياب حقوق المرأة
» التشريعات السعودية المتشددة وغياب حقوق المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسات عرب 2 :: المراة والاسرة-
انتقل الى: